مقدمة:
تعتبر السويد من بين دول الجزيرة السكندنافية
وتمتاز بغناها لأهمية صناعتها ولعدالتها الاجتماعية رغم نظامها الرأسمالي .
تتميز المعطيات الطبيعية السويدية بالتنوع بينما يعرف السكان نموا
بطيئا:
رغم انتمائها للقاعدة القديمة تعرف تضاريس
السويد تنوعا كبيرا حيث توجد السلسلة الجبلية القديمة والسهول القديمة على السواحل
بينما تتكون باقي البلاد من هضاب تشغلها عدة بحيرات بفعل التعرية الجليدية ، بفعل
موقع السويد في العروض العليا فإن مناخها بارد حيث يطول فصل الشتاء بينما تمتاز
الأمطار بأهميتها والغطاء النباتي بكثافته وتنوعه التوندرا في الشمال والغابة في
الوسط والجنوب ، أما الشبكة المائية فلا تقل أهمية ففضلا عن انتشار البحيرات فإن
الأنهار تمتاز بكثرة الشلالات وقوة تيار المياه ؛ إذا كان نمو السكان سريعا في
القرن ١٩ الميلادي فإنه أصبح جد بطيء مما ينعكس على النسبة العمرية للسكان
الشيخوخة ويتركز أغلب السكان في الجنوب حيث الظروف أكثر ملائمة.
يمتاز اقتصاد السويد بتطوره بفضل أهمية الصناعة:
تعتبر الظروف الطبيعية عائقا أمام النشاط الفلاحي
بالسويد بحكم قساوة المناخ وفقر التربة وضيق الأراضي الزراعية ، من أهم المنتوجات
الحبوب والبطاطس والرنة وبذلك يعتمد اقتصاد البلاد على الصناعة التي تشغل ٣٠٪ من
اليد العاملة وقد اعتمدت هذه الصناعة على الثروات الطبيعية الحديد ، الخشب والطاقة
٣٠٪ الكهرومائية والاختراعات العلمية واستغلال السويد لظروف ومخلفات الحرب
العالمية الثانية التي كانت محايدة فيها حيث استغلت السوق الأوربي وأهم الصناعات
الصناعة الميكانيكية السفن ، السيارات ، صناعة الورق والأثاث المنزلي والصناعات الإلكترونية
، أما التجارة الخارجية فلا تقل أهمية ٣٠٪ من الناتج الوطني حيث تتكون الصادرات من
الصناعة المتطورة بالخشب والحديد ومنتجات الصناعة الميكانيكية في ما تشكل الطاقة
أهم الواردات وتعتبر السوق الأوربية أهم مزود للسويد .
خاتمة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق