Translate

شمال إفريقيا بين الممالك الأمازيغية والحكم الروماني

شمال أفريقيا بين الممالك الأمازيغية والحكم الروماني


شمال إفريقيا بين الممالك الأمازيغية والحكم الروماني:
الممالك الأمازيغية ومحاولة التوحيد:
تأسست مملكة أمازيغية في نوميديا علي يد كل من ماسينيسا ويوغرطة ، حيث تمكن ماسينيسا من توحيد الممالك الأمازيغية واتخذ سيرتا عاصمة له واعتمد شعار إفريقيا للأفارقة وقام بإصلاحات اقتصادية ومالية هامة .
أما يوغرطة فقد قاوم الرومان منذ توليته واستمر في تطبيق إصلاحات ماسينسا إلى أن قتل .
تأسست مملكة مورية على يد جوبا الثاني وبطليموس:
تم توحيد القبائل الموريطانية على يد بوخوس الأول .
قام جوبا الثاني بعدة منجزات سياسية (إقامة مجالس بلدية) واقتصادية (الاهتمام بالزراعة والصناعة) وثقافية وعلمية (الاهتمام بالكتب والرحلات العلمية) .
استمر جوبا الثاني في تطبيق نفس السياسة لكنه إعدم من طرف الرومان الذين قسموا المملكة الموريطانية إلى موريطانيا الطنجية غربا وموريطانيا القيصرية شرقا .
إفريقيا الشمالية تحت الحكم الروماني:
سيطر الرومان على شمال إفريقيا بواسطة عدة وسائل:
إقامة جهاز دفاعي يدعى الليمس يقوم بثلاث أدوار عسكري ، اقتصادي وترابي .
تكليف بعض الزعماء الأمازيغ بحكم  بعض المناطق مقابل مساعدة الحكم الروماني .
القيام بتقسيم المناطق المحتلة بإفريقيا الشمالية إلى أربع ولايات بهدف تركيز المصالح الرومانية .
كانت للأرستقراطية الرومانية الحاكمة لشمال إفريقيا إمتيازات كثيرة تمثلت في:
إمتلاك أجود الأراضي الزراعية وخاصة من طرف الأباطرة الرومان (نيرون مثلا) .
إمتلاك قصور وسط الأراضي الكبيرة .
العيش في حياة من الترف شبيهة بحياة السادة في روما .
المقاومة الأمازيغية للحكم الروماني:
تمثلت المقاومة في:
المقاومة المسلحة التي قامت بها القبائل وخاصة منها مقاومة تكفاريناس .
الثورات المحلية التي تمكن الثوار خلالها من إحراق  المدن والمراكز الرومانية بموريطانيا الطنجية ؛ المقاومة ذات الطابع الديني المسيحي التي قام بها رجال الكنيسة الأمازيغ بقيادة القس دوناتوس (الثورة الدوناتية) .
شهد الحكم الروماني بإفريقيا الشمالية تقلصا بسبب الإنقسام الذي لحق بالإمبراطورية الرومانية 395 م .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Manhaj تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.