الحمار المخللاتي:
أخذ جحا يبيع مخللاً، وقد ابتاع
أدوات المخلل مع حمار المخللاتي، فكان الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه، وكلما
نادى الشيخ : مخلل......مخلل كان الحمار ينهق في تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه
صوت جحا، فغضب منه. وذات يوم وصل إلى محلٍ مزدحم، وأخذ الشيخ ينادي : مخلل مخلل،
فسبقه الحمار إلى النهيق. فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه، وقال: أنظر
يا هذا أأنت تبيع المخلل أم أنا؟؟
طول الأرض:
قالوا لجحا يوماً : أنت عالم، فنرجوا
أن تحل لنا هذا السؤال؟؟ قال: وما هو؟ قالوا: الدنيا كم ذراع؟ وإذا بجنازة مارة،
فاشار جحا إلى التابوت وقال: هذا السؤال يرد عليه هذا الميت، فاسألوه لأنه ذرع
الأرض وسار.
مذهب:
سأل جحا أحد جماعة تيمورلنك: ما مذهبك؟ فأجابه
الرجل بعد أن وضع يده على صدره متواضعاً متذللاً: الأمين تيمور كوركان فقال أحد
الحاضرين: اساله يا سيدي من نبيه؟ فقال جحا: لماذا أساله، فإذا كان إمامه المعتقد
تيمور الأعرج، فبالطبع يكون نبيه جنكيز السفاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق