هاتها تسعة ولا تزعل:
رأى في منامه أن شخصاً أعطاه تسعة
دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا، ولما احتدم بينهما الجدال انتبه من
نومه مذعوراً، فلم ير في يده شيئاً، فتكدر ولام نفسه على طمعها، ولكنه عاد فاستلقى
في الفراش وأنزل تحت اللحاف ومد يده إلى خصمه الموهوم قائلا: هاتها تسعة ولا تزعل!
الرأس:
توجه جحا مع أحد أصحابه إلى الصيد فرأيا ذئباً
وطمعا في فروته، فركضا وراءه إلى أن دخل في جحر، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان
وجوده ويمسكه، فقطع الذئب رأسه، وجحا واقف بجانبه أكثر من ساعة، رأى أن رفيقه لا
يطلع، فسحبه إلى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا؟
فعاد إلى البلد وسأل زوجة صديقه: أن اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه أم
لا.
نواة البلح:
رأته امرأته يأكل تمراً ولا يخرج
نواه، فقالت: ماذا تصنع كأني بك تأكل التمر بنواه؟؟! فقال لها: طبعا آكله بنواه
لأن البائع وزنه مع النواة، ولو أخرج نواه لما باعه بسبع بارات، أما وقد اعطيته
الثمن دراهم بيضا، فهل أرمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟؟؟!
الحصان والثور:
دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول
في ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب إلى الإسطبل وركب ثوراً هرماً وجاء به، فلما
رآه الناس ضحكوا وضجوا فسأله تيمورلنك: كيف تدخل ميدان السباق بهذا الثور؟؟!
فأجابه جحا: إنني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات، فكان يسابق الطير في ركضه، فكيف
يكون الآن؟؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق