نيئة أو مطبوخة ماهي الطريقة
المثالية لاستهلاك هذه الأطعمة ؟
بعض الأطعمة لا تحتوي على نفس العناصر أو القيمة
الغذائية تبعا لما إذا كانت نيئة أو مطبوخة .
اكتشف هذه الأطعمة والطريقة المثلى لاستهلاكها
؟
المعكرونة:
إذا كنت تتبع نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية
بهدف إنقاص الوزن ، اعتمد طهو المعكرونة لمدة قصيرة وذلك للحصول على
مؤشر غليسيمي منخفض . وكلما طالت مدة طهوها ارتفع مؤشر نسبة السكر في الدم .
الفواكه:
غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي يمكن
أن تخسرها أثناء الطهو ، نأخذ الحمضيات على سبيل المثال ، والتي تحتوي على الكثير
من فيتامين س ، وهو فيتامين حساس لا يتحمل
الحرارة ، وبالتالي فإن البرتقال المطبوخ سيحتوي على فيتامين س أقل من البرتقال
الطازج .
ومع ذلك فإن الفواكه المطبوخة تكون أسهل هضما بسبب تأثر الألياف بالطهو .
الأسماك:
غنية بالبروتين والمعادن ، كما تحتوي الأسماك الذهنية
مثل السردين والسلمون والتونة والماكريل على حمض الأوميغا 3 والمعروف بحمايته
للجسم من أمراض الأوعية والأوعية الدموية .
هذه الأحماض تضل متوفرة ، سواء أستهلك
السمك نيئا أو مطبوخا ؛ ومع ذلك فمن المستحسن أن لا يطهو لفترة طويلة جدا .
للإشارة إذا كنت من عشاق السمك النيئ فعليك الانتباه إلى خطر التسمم الغذائي .
الطماطم:
تحتوي على الليكوبين ، وهو مضاد قوي للتأكسد يعطيها
لونها الأحمر ، عند طهو الطماطم يزداد تركيز مادة الليكوبين بالخصوص في مادة ذهنية
كزيت الزيتون ، وبالتالي فذلك ممتاز للصحة ، لأنه يساعد على الوقاية من أمراض
القلب والسرطان.
وحتى عندما تستهلك طازجة ، فهي تساهم بشكل كبير في ضبط التوازن
الحمضي القاعدي للجسم .
الجزر:
عند طهوه يتم تحرير كمية مهمة من البيتاكاروتين
وفيتامين أ .
والبيتاكاروتين هو أحد مضادات التأكسد القوية ، ويلعب فيتامين أ دورا
في الوقاية من شيخوخة الجلد وحماية الجسم من الالتهابات ، أما استهلاك الجزر طازجا
فهو جد مفيد لصحة الأسنان واللثة .
الفطر:
غني بفيتامينات المجموعة ب والمعادن، ويبقى
محتفظا بعناصره الغذائية الهامة ، سواء استهلك نيئا أو مطبوخا ، شريطة أن لا
يتجاوز طهوه بضع دقائق ؛ وتبقى ميزة طبخ الفطر في إطلاق مركب يعطيه نكهته المميزة
، والتي تغيب عن الفطر الخام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق