الصناعة والحرف التقليدية في المغرب
الثروات الطاقية والمعدنية :
الثروات المعدنية:
في مقدمتها الفوسفاط الذي يتجمع في منطقتين
كبيرتين ويتصف بالجودة ويتم إستغلاله من طرف المكتب الشريف للفوسفاط حيث يصدر جزء
منه ويتم تحويل الباقي إلى أسمدة
يُعَدُّ الحديد في مقدمة المعادن الأخرى ثم
الرصاص والزنك أما باقي المعادن كالكوبالط والمنغنيز والنحاس والفضة فإن
إحتياطاتها وإنتاجها يُعَدُّ قليلين .
: الموارد الطاقية
يتوفر المغرب عل الفحم الحجري خاصة الأنتراسيت
لكنه لا يَسُدُّ كل الحاجيات وكذلك الشأن بالنسبة للبترول والغاز الطبيعي والصخور
النفطية .
بالنسبة للطاقة الكهربائية مرتبطة بالمصادر
الأحفورية وقد عَرَفَ إنتاجها تزايدا مطردا وهي إما حرارية أو مائية ، والملاحظ أن
المغرب يعاني عجزا واضحا في هذه الموارد مما يضطره إلى إستيرادها .
ظروف حركة التصنيع والخصائص
العامة للقطاع الصناعي
: بالنسبة للظروف
خضوع نمو القطاع الصناعي لتوجهين أساسين إرتبط
التوجه الأول بالمخططات الاقتصادية الأولى حيث كان التركيز على الصناعات الإحلالية
، وإرتبط التوجه الثاني بمخططات ١٩٧٣م التي إهتمت بالصناعات التصديرية .
مسهمة مختلف الأجهزة والتنظيمات
التي قامتها الدولة ومن ين هذه المؤسسات مكتب الأبحاث والمساهمات المعدنية ،
المكتب الشريف للفوسفاط .
إلى جانب إتخاذ
الدولة عدة إجراأت من أهمها قوانين الإستثمار الصناعي .
: بالنسبة للخصائص العامة
لعبت مساهمة الدولة في الاستثمارات الصناعية
دورا مهما في تحديد الخصائص العامة للقطاع الصناعي حيث اتجهت الاستثمارات العمومية
إلى فروع بعض الصناعات كالفوسفاط الطاقة
والإسمنت . مما أدى إلى ظهور قطاعين قطاع عمومي وشبه عمومي
اتجهت الاستثمارات الخصوصية الوطنية نحو
المقاولات الصناعية الصغرى والمتوسطة
أما الاستثمارات الأجنبية فقد تَرَكَّزَتْ في
بعض فروع الصناعات الاستهلاكية والتجهيزية .ساهمت هذه الاستثمارات في إحداث
تحولات هامة بالقطاع الصناعي لكنه ما زال يتسم بضعف تكامل واندماج فروعه من جهة
وبينه وبين قطاعي الفلاحة والمناجم من جهة أخرى .
: بالنسبة للحرف التقليدية
شهدت تطورات ارتبطت بالتوجهات التي وضعتها
المخططات الاقتصادية حيث صُنِّفَ إلى ثلاث أنواع :
صناعات تقليدية فنية ، صناعات تقليدية نفعية ،
صناعات تقليدية خاصة بالخدمات .
وقد حَقَّقَ هذا القطاع بعض التقدم
بفضل الاستثمارات لكنه ما يزال ضعيف. التنظيم
:
فروع القطاع الصناعي وتوزيعه الجغرافي
:
تغلب فروع الصناعات الاستهلاكية على القطاع الصناعي وتتمثل في
قطاعي النسيج والجلود .
: الصناعات الغذائية
السكر ، الحبوب ، الزيتون ، المواد الحليبية ،
المشروبات ، التصبير .
الصناعات الكيماوية والشبه كيماوية وهي إما
كيماوية معدنية أو عضوية .
الصناعات التعدينية والميكانيكية والكهربائية
والإلكترونية لا تحتل إلا مكانة ضعيفة .
تكتسي الصناعات والحرف التقليدية أهمية رغم
مواجهتها لبعض الصعوبات .
يتصف التوزيع الجغرافي للقطاع الصناعي بتركزه في
منطق محدودة .
يرجع هذا التركز إلى عوامل من بينها السلطات الاستعمارية،
ووجود شبكة هامة من الاتصالات خاصة بين الشريط الممتد بين المحمدية والدار البيضاء.
يعتبر الشريط الممتد بين القنيطرة والدار
البيضاء كمنطقة تركز هامة للصناعة في المغرب . إضافة إلى مدينتي طنجة وفاس إضافة إلى بعض المناطق الأخرى ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق