Translate

طرق تمكنك من الحفاظ على توازن هرموناتك



الهرمونات هي مواد كيميائية تفرز مباشرة في الدم بواسطة الغدد الصماء وتتلخص وظيفتها في تنظيم عمل أعضاء الجسم، لذلك فان أي خلل في هذه الهرمونات بالنقص أو الزيادة يتسبب في العديد من المشاكل الصحية. تعرفي معنا على الهرمونات ووظائفها وكيفية الاستفادة من قواها الايجابية.

يؤثر الإجهاد والقلق في توازن الهرمونات بجسمك، خاصة هرمون الكورتيزول الذي يساعدك في التعامل مع التوتر على المدى الطويل، والأدرينالين الذي يزود جسمك بالطاقة اللازمة للرد على الخطر المباشر.

يؤدي الإجهاد إلى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول، الأمر الذي قد يدفعك إلى الإفراط في تناول الطعام والإصابة بالسمنة، في المقابل ارتفاع مستويات الأدرينالين في الجسم قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وتسارع نبضات القلب.

أظهرت دراسات عدة أن ممارسة تقنيات تقليل الإجهاد مثل التأمل واليوغا والتدليك والاستماع إلى موسيقى الاسترخاء، تخفض من مستويات هرمون الكورتيزول.

وأشارت إلى أن العلاج بالتدليك يخفض مستوى الكورتيزول بمعدل 31٪، ويزيد من مستوى هرمون السعادة بنسبة 28٪ والدوبامين بنسبة 31٪.

الغدة الدرقية:


هرمونات الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم التمثيل الغذائي، درجة حرارة الجسم ومستويات الطاقة. بعض العوامل مثل الضغط العصبي المزمن ونقص عناصر غذائية معينة من الممكن ان تؤدي الى اختلال توازن هذه الهرمونات. وهذا الخلل قد يكون على صورة زيادة نشاط الغدة أو تثبيط عملها وكلاهما له أعراض مرضية مختلفة.




المخ (الهايبوثالامس):

تقع الهايبوثالامس تحت قشرة الدماغ وهي المسؤولة عن افراز هرمون الكورتيزول في حالات الخطر أو التوتر الشديد. مما يؤدي الى تسارع ضربات القلب وزيادة امداد المخ بالأكسجين وإطلاق كمية كبيرة من الطاقة مستخدما مخزون الجسم من الجلوكوز والدهون. استمرار افراز هذا الهرمون بصورة منتظمة ولفترات طويلة يزيد خطر الاصابة بمرض السكر والسمنة.

الغدة الصنوبرية:

تبدأ هذه الغدة عملها في افراز هرمون الميلاتونين في فترة الليل، وهرمون الميلاتونين هو المسئول عن تحفيز عملية النوم كما انه مسئول عن تخليص الجسم من الاجهاد بالإضافة الى انه مضاد للأكسدة فيساعد الجسم على التخلص من الجزيئات الحرة التي تعتبر عامل اساسي في الاصابة بالسرطان.


الميلاتونين لا يعمل بصورة صحيحة الا في الظلام الدامس، حيث أن الاضاءة الطبيعية أو الصناعية تثبط انتاج هذا الهرمون. لذلك يجب أن تكون غرفة النوم مظلمة تماما أو يمكنك ارتداء غطاء للعين أثناء النوم لضمان عمل هذا الهرمون بكفاءة.

طرق تمكنك من الحفاظ على توازن هرموناتك

المبايض:

تعمل المبايض على تكثيف انتاج الهرمونات الانثوية وتثبيط افراز هرمونات الذكورة وذلك للحفاظ على الخصوبة. ولكن هناك عدة عوامل قد تؤدي الى اختلال هذا التوازن مثل السمنة، الضغط العصبي أو التعرض لبعض الكيماويات السامة.

حبوب منع الحمل تضمن ثبات مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون (الهرمونات الانثوية). للحفاظ على هذا التوازن يمكنك أيضا الحفاظ على نظام غذائي متوازن من كافة العناصر مع المحافظة على الوزن.


السيراتونين:

وهو الهرمون المسؤول عن تحسين الحالة المزاجية. يحتاج المخ الى الكربوهيدرات لإفراز السيراتونين. كما يحتاج الجسم ايضا للحمض الاميني تريبتوفان والذي يتوفر في الزبادي والموز.
يعد استهلاك كمية كافية من البروتين أمراً غاية الأهمية للحفاظ على توازن الهرمونات في جسمك.

يوفر البروتين الغذائي الأحماض الأمينية الأساسية -التي لا يستطيع جسمك صنعه بنفسه- الضرورية للتحكم في الشهية والمحافظة على صحة العضلات والعظام والجلد.

أظهرت دراسات عدة أن تناول البروتين يقلل من مستويات هرمون الجوع في الجسم، ويزيد من إفراز الهرمونات التي تشعر الشخص بالشبع.

يعد النشاط البدني عاملاً مؤثراً في توازن هرمونات الجسم المختلفة خاصة هرموني الأنسولين والحفاظ على صحة العضلات.

يرتبط ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم بالالتهابات ومرض القلب والسكري والسرطان، لذلك ممارسة التمارين الرياضية قد تنظم عملية الأيض، الأمر الذي يحافظ على مستويات متوازنة من هرمون الأنسولين في جسمك.

قد يساعد النشاط البدني أيضاً في تعزيز مستويات هرمونات الحفاظ على صحة العضلات التي تتناقص مع تقدم العمر، مثل هرمون التستوستيرون والنمو والسعادة.




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Manhaj تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.