Translate

التحولات الاقتصادية في أوربا في القرن التاسع عشر

التحولات الاقتصادية في أوربا في القرن التاسع عشر


مقدمة:
عرفت أوربا نموا ديموغرافيا وتقنيا هامين الشي الذي ساعدها إضافة إلى تطور المواصلات على احتلال المكانة الأولى عالميا في التقدم الصناعي

عرفت أوربا تحولات جذرية على مستوى نمو السكان والإختراعات والمواصلات خلال القرن التاسع عشر:

بفضل التقدم الطبي والنمو الإقتصادي عرف سكان أوربا نموا سريعا وفر للقطاع الصناعي يدا عاملة مهمة كما أدت الإختراعات المتنوعة والمتتالية إلى مكننة القطاع الصناعي الذي إرتكز على الفحم ومن بعده الكهرباء والبترول.
وقد زاد من تطور هذا القطاع الإهتمام بالمواصلات بمختلف أنواعها حيث سهلت الربط بين مختلف مناطق العالم وذلك باستعمال سفن شراعية(الكليبر) ثم السفن البخارية،إلا أن السكك الحديدية تبقى أهم وسيلة اعتمد عليها التطور الصناعي حيث أصبحت جد كثيفة هذا فضلا عن الطرق البرية والمواصلات الأثيرية وقد أدت هذه العوامل إلى خلق مظاهر جديدة على إقتصاد أوربا.
عرف إقتصاد أوربا تطورا كبيرا في إطار النظام الرأسمالي:
ارتكز النظام الرأسمالي على عدة مبادئ كالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والحرية الفردية والمبادرة الشخصية في إطار المنافسة للحصول على أكبر ربح ممكن ويبقى دور الدولة هو ضمان الأمن وحماية الأفراد.
ولما عجزت المؤسسات الصغيرة على توفير الإمكانيات المادية لإنجاز المشاريع الضخمة(الطرق) والصمود في وجه  المنافسة ظهرت الشركات المساهمة،وانتشر التركيز الرأسمالي بنوعيه الأفقي والعمودي ولتجنب أخطار المنافسة قد تتفق بعض الشركات على تحديد الأثمان مكونة ما يعرف بالكارطيل وكان من نتائج هذه التحولات أن إرتفع الإنتاج الفلاحي وخاصة الإنتاج الصناعي ،فعمدت الدول الأوربية لتجنب الأزمات إلى نهج سياسة الحمائية والبحث عن أسواق خارجية لبسط نفوذها على العالم.
خاتمة:
عرفت أوربا خلال القرن التاسع عشر تحولات عميقة في إقتصادها بحكم عدة عوامل وسوف تنعكس هذه التحولات الإقتصادية على الأوضاع الإجتماعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Manhaj تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.