النفط أو البترول ويطلق عليه أيضا الزيت الخام الذهب الأسود كمصطلح ادبي، عبارة عن سائل كثيف، قابل للاشتعال، اسود يميل الى الاخضرار، يوجد في الطبقة العليا من القشرة الأرضية وله رائحة قوية ومميزة ويكون في أغلب الأحيان لزجا،يعني أنه أقل إنسيابا من الماء وأقرب إلى الزيت في إنسيابه.
أصل النفط:
إن أصل النفط غير معروف بنفس الدقة التي عرف بها الفحم، وبما أن كليهما يحتوي على الكربون فإن أصلهما يجب أن يكون متشابها،ويكون النفط غالبا مصحوبا بماء مالح،ويظن العلماء أنه ينتج من الطحالب والحيوانات المجهرية الكثيرة العدد في بعض المياه البحرية،هذه المتعضيات تتجمع بكميات كبيرة في اللاغونات البحرية وتسقط في قاع الماء بعد موتها وتختلط بالرواسب.
وفي ظروف مختلفة قليلا،لم يتمكن التحلل غير الكامل للجثث من إعطاء الكربون بل أعطت فقط وقود الهيدروجين،كما أن أوحال المستنقعات التي تتحلل بها الجثث يظهر بها تصاعد فقاعات من غاز قابل للإشتعال هو الميثان الذي يعتبر وقودا هدروجينيا،
والراسب الذي نشأ فيه النفط أو الغازالطبيعي هو الصخرة الأم،النفط والغاز صخرتان رسوبيتان من أصل بحري وعضوي.
نشأ النفط خلال العصور الجيولوجية القديمة في الغابات التي كانت متكاثرة في بعض أنحاء الأرض والعضيات البحرية العوالق والنباتات المائية، ووقوع تلك المواد العضوية تحت طبقات من الأرض وزيادة الضغط وتحولت مع مرور ملايين السنين إلى نفط.
المكمن والبحث عن النفط:
النفط سائل خفيف لايبقى داخل الصخرة الأم بصفة عامة،ولكي يحفظ بها يجب أن تغطى هذه الصخرة بسرعة برواسب أخرى،وبعد ذلك يحاول النفط أن يصعد إلى السطح عبر الصخور المسامية أوالمتصدعة وعندما يصل إلى السطح ويلامس الهواء يتحول إلى مادة سوداء تسمى صخر النفط،أما الغازات المشتعلة الخارجة من باطن الأرض فتعطي نيرانا دائمة.ولايبقى النفط والغاز في باطن الأرض إلا إذا إعترضتهما طبقة غير نفاذة متوضعة بكيفية ملائمة.ويوجد النفط في شبه إسفنج في فراغات الصخورالمسامية (رمل أو صخر رملي) أوالصخور المتصدعة (الكلس) التي تدعى الصخور الخزانة التي تغطى بصخور طينية غيرنفاذة ؛ وللتنقيب أو البحث عن النفط يتعين إكتشاف صخور ملائمة في باطن الأرض ومتوضعة على شكل مكمن،وهذا يتطلب دراسة جيولوجية شاملة تستعمل فيها طرق ووسائل حديثة وباهظة التكاليف أحيانا، نضع الخرائط الجيولوجية وندرس انتشار الموجات المحدثة من طرف المتفجرات أو الكهرباء عبرالصخور وأخيرا وفي المكان المناسب يجب القيام بحفرللحصول إلى النفط الذي نفترض وجوده في باطن الأرض.
إستعمال النفط:
النفط لا يستعمل في حالته الخام، بل يجب أن يخضع أولا لعمليات مختلفة وجد متنوعة تسمى عمليات تكريرالنفط،ويعتبرالنفط فيالوقت الحالي المصدر الأساسي للطاقة ويعتبر منطلق الصناعات الكيميائية الهامة والمتنوعة وهذا مايفسرأهميته الإقتصادية.وفي القرن العشرين كان تعويض الفحم بالنفط السبب في تنمية وسائل النقل والفلاحة وتوفيروسائل الراحة.
ويتكون النفط من خليط معقد من الهيدروكربونات، وخاصة من سلسلة الألكانات الثمينة كيميائيا، ولكنه يختلف في مظهره وتركيبه ونقاوته بشدة بحسب مكان استخراجه. وهو مصدر من مصادر الطاقة الأولية الهامة طبقا لإحصائيات الطاقة في العالم. ولكن العالم يحرقه ويستغله في إنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع وتحريك وسائل النقل وتشغيل المحركات المعدة لحركة وفي إنتاج الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تُوّلد بطرق أخرى توفر على البشرية حرق هذه المادة القيمة كيميائيا. النفط هو المادة الخام لعديد من المنتجات الكيماوية، بما فيها الأسمدة، مبيدات الحشرات، اللدائن وكثير من الأدوات البلاستيك والرقائق والأنابيب والأقمشة والنايلون والحرير الاصطناعي والجلود الاصطناعية والأدوية.
أصل النفط:
إن أصل النفط غير معروف بنفس الدقة التي عرف بها الفحم، وبما أن كليهما يحتوي على الكربون فإن أصلهما يجب أن يكون متشابها،ويكون النفط غالبا مصحوبا بماء مالح،ويظن العلماء أنه ينتج من الطحالب والحيوانات المجهرية الكثيرة العدد في بعض المياه البحرية،هذه المتعضيات تتجمع بكميات كبيرة في اللاغونات البحرية وتسقط في قاع الماء بعد موتها وتختلط بالرواسب.
وفي ظروف مختلفة قليلا،لم يتمكن التحلل غير الكامل للجثث من إعطاء الكربون بل أعطت فقط وقود الهيدروجين،كما أن أوحال المستنقعات التي تتحلل بها الجثث يظهر بها تصاعد فقاعات من غاز قابل للإشتعال هو الميثان الذي يعتبر وقودا هدروجينيا،
والراسب الذي نشأ فيه النفط أو الغازالطبيعي هو الصخرة الأم،النفط والغاز صخرتان رسوبيتان من أصل بحري وعضوي.
نشأ النفط خلال العصور الجيولوجية القديمة في الغابات التي كانت متكاثرة في بعض أنحاء الأرض والعضيات البحرية العوالق والنباتات المائية، ووقوع تلك المواد العضوية تحت طبقات من الأرض وزيادة الضغط وتحولت مع مرور ملايين السنين إلى نفط.
المكمن والبحث عن النفط:
النفط سائل خفيف لايبقى داخل الصخرة الأم بصفة عامة،ولكي يحفظ بها يجب أن تغطى هذه الصخرة بسرعة برواسب أخرى،وبعد ذلك يحاول النفط أن يصعد إلى السطح عبر الصخور المسامية أوالمتصدعة وعندما يصل إلى السطح ويلامس الهواء يتحول إلى مادة سوداء تسمى صخر النفط،أما الغازات المشتعلة الخارجة من باطن الأرض فتعطي نيرانا دائمة.ولايبقى النفط والغاز في باطن الأرض إلا إذا إعترضتهما طبقة غير نفاذة متوضعة بكيفية ملائمة.ويوجد النفط في شبه إسفنج في فراغات الصخورالمسامية (رمل أو صخر رملي) أوالصخور المتصدعة (الكلس) التي تدعى الصخور الخزانة التي تغطى بصخور طينية غيرنفاذة ؛ وللتنقيب أو البحث عن النفط يتعين إكتشاف صخور ملائمة في باطن الأرض ومتوضعة على شكل مكمن،وهذا يتطلب دراسة جيولوجية شاملة تستعمل فيها طرق ووسائل حديثة وباهظة التكاليف أحيانا، نضع الخرائط الجيولوجية وندرس انتشار الموجات المحدثة من طرف المتفجرات أو الكهرباء عبرالصخور وأخيرا وفي المكان المناسب يجب القيام بحفرللحصول إلى النفط الذي نفترض وجوده في باطن الأرض.
إستعمال النفط:
النفط لا يستعمل في حالته الخام، بل يجب أن يخضع أولا لعمليات مختلفة وجد متنوعة تسمى عمليات تكريرالنفط،ويعتبرالنفط فيالوقت الحالي المصدر الأساسي للطاقة ويعتبر منطلق الصناعات الكيميائية الهامة والمتنوعة وهذا مايفسرأهميته الإقتصادية.وفي القرن العشرين كان تعويض الفحم بالنفط السبب في تنمية وسائل النقل والفلاحة وتوفيروسائل الراحة.
ويتكون النفط من خليط معقد من الهيدروكربونات، وخاصة من سلسلة الألكانات الثمينة كيميائيا، ولكنه يختلف في مظهره وتركيبه ونقاوته بشدة بحسب مكان استخراجه. وهو مصدر من مصادر الطاقة الأولية الهامة طبقا لإحصائيات الطاقة في العالم. ولكن العالم يحرقه ويستغله في إنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع وتحريك وسائل النقل وتشغيل المحركات المعدة لحركة وفي إنتاج الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تُوّلد بطرق أخرى توفر على البشرية حرق هذه المادة القيمة كيميائيا. النفط هو المادة الخام لعديد من المنتجات الكيماوية، بما فيها الأسمدة، مبيدات الحشرات، اللدائن وكثير من الأدوات البلاستيك والرقائق والأنابيب والأقمشة والنايلون والحرير الاصطناعي والجلود الاصطناعية والأدوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق