الحبوب وفي مقدمتها القمح والأرز من أوسع المنتوجات الزراعية انتشارا واستهلاكا، وتكون الحبوب الغداء الرئيسي لمعظم سكان العالم وتختلف أنواعها
لإختلاف الظروف الطبيعية،وأهم هذه الحبوب وأوسعها إستهلاكا القمح والأرز.
القمح من أقدم الحبوب الغذائية التي عرفها الإنسان،ويعتبر الشرق الأوسط ومنطقة الهلال الخصيب بالذات الموطن الأصلي للقمح ،وقد إنتشر في مناطق متفرقة من العالم لسهولة تكيفه مع الظروف المناخية ولضعف تكاليف زراعته ولقيمته الغذائية أيضا،ويستلزم زراعة القمح عدة شروط منها:
وجود درجة حرارية معتدلة لاتقل عن ١٠ درجة مئوية اثناء فترة الزراعة ولا تقل عن ١٦ درجة مئوية اثناء النضج،توفر تربة صلصالية أو طينية تحتوي على نسبة من الكلس ونسب أخرى متفاوتة من المعادن ، توفر المياه اثناء فترة النمو والجفاف اثناء النضج.
والقمح حسب درجة صلابته نوعان:قمح صلب وقمح طري وينقسم حسب موسم زراعته إلى صنفين:
صنف شتوي يزرع في الخريف وأوائل الشتاء ويحصد في أواخر الصيف.
صنف ربيعي يزرع في أوائل الربيع ويحصد في أواخرالصيف أو أوائل الخريف، ويوجد في المناطق ذات الشتاء القارس.
الأرز غداء اساسي لمضم سكان الشرق الأقصى،وتعتبر الصين موطن الأرز الأصلي ومنها انتشرفي مختلف أنحاء العالم ، ويأتي الأرز في المرتبة الثانية بعد القمح بالنسبة للمساحات المزروعة ولكمية الإنتاج وكذا بالنسبة للمقادير المستهلكة ويحتاج الأرز في نموه تربة رسوبية ودرجة حرارة مرتفعة لا يقل معدلها عن ٢٤ درجة مئوية بالإضافة إلى المياه الوافرة والأرز نوعان:
أرز السهول والمنخفضات ويزرع في أحواض الأنهار والدلتات ويعتمد على الأمطار والري،ويبقى هذا النوع مغمورا بالمياه طول فترة نموه ولا تجف أرضه إلا مدة شهر واحد قبل الحصاد وهو الأكثر إنتشارا في العالم.
أرز الجبال ويزرع عند سفوح المرتفعات وعلى المدرجات ويكتفي بمياه الأمطار،وهذا النوع متواجد بكثرة في اليابان والصين وأندونيسيا والفلبين وتتجمع زراعة الأرز في آسيا الموسمية بالخصوص وتأتي الصين في مقدمة البلدان المنتجة له تليها الهند وأندونيسيا.
الذرة: وهي ذات أصل مداري تحتاج إلى حرارة وكميات من المياه وتستعمل في عدة صناعات غذائية وتساهم القارة الأمريكية بأزيد من نصف الإنتاج العالمي،بالإضافةإلى أنواع أخرى من الحبوب كالدخن والخرطال والشيلم.
لإختلاف الظروف الطبيعية،وأهم هذه الحبوب وأوسعها إستهلاكا القمح والأرز.
القمح من أقدم الحبوب الغذائية التي عرفها الإنسان،ويعتبر الشرق الأوسط ومنطقة الهلال الخصيب بالذات الموطن الأصلي للقمح ،وقد إنتشر في مناطق متفرقة من العالم لسهولة تكيفه مع الظروف المناخية ولضعف تكاليف زراعته ولقيمته الغذائية أيضا،ويستلزم زراعة القمح عدة شروط منها:
وجود درجة حرارية معتدلة لاتقل عن ١٠ درجة مئوية اثناء فترة الزراعة ولا تقل عن ١٦ درجة مئوية اثناء النضج،توفر تربة صلصالية أو طينية تحتوي على نسبة من الكلس ونسب أخرى متفاوتة من المعادن ، توفر المياه اثناء فترة النمو والجفاف اثناء النضج.
والقمح حسب درجة صلابته نوعان:قمح صلب وقمح طري وينقسم حسب موسم زراعته إلى صنفين:
صنف شتوي يزرع في الخريف وأوائل الشتاء ويحصد في أواخر الصيف.
صنف ربيعي يزرع في أوائل الربيع ويحصد في أواخرالصيف أو أوائل الخريف، ويوجد في المناطق ذات الشتاء القارس.
الأرز غداء اساسي لمضم سكان الشرق الأقصى،وتعتبر الصين موطن الأرز الأصلي ومنها انتشرفي مختلف أنحاء العالم ، ويأتي الأرز في المرتبة الثانية بعد القمح بالنسبة للمساحات المزروعة ولكمية الإنتاج وكذا بالنسبة للمقادير المستهلكة ويحتاج الأرز في نموه تربة رسوبية ودرجة حرارة مرتفعة لا يقل معدلها عن ٢٤ درجة مئوية بالإضافة إلى المياه الوافرة والأرز نوعان:
أرز السهول والمنخفضات ويزرع في أحواض الأنهار والدلتات ويعتمد على الأمطار والري،ويبقى هذا النوع مغمورا بالمياه طول فترة نموه ولا تجف أرضه إلا مدة شهر واحد قبل الحصاد وهو الأكثر إنتشارا في العالم.
أرز الجبال ويزرع عند سفوح المرتفعات وعلى المدرجات ويكتفي بمياه الأمطار،وهذا النوع متواجد بكثرة في اليابان والصين وأندونيسيا والفلبين وتتجمع زراعة الأرز في آسيا الموسمية بالخصوص وتأتي الصين في مقدمة البلدان المنتجة له تليها الهند وأندونيسيا.
الذرة: وهي ذات أصل مداري تحتاج إلى حرارة وكميات من المياه وتستعمل في عدة صناعات غذائية وتساهم القارة الأمريكية بأزيد من نصف الإنتاج العالمي،بالإضافةإلى أنواع أخرى من الحبوب كالدخن والخرطال والشيلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق