الحظارة القرطاجية بإفريقيا الشمالية

الحظارة القرطاجية بإفريقيا الشمالية:

تأسيس قرطاجة ونظمها السياسية:

تأسيس قرطاجة:

تأسست في موقع إستراتيجي على يد مجموعة من الأسر الأرستقراطية التي انتقلت من مدينة صور الفينيقية ولذلك كانت تابعة لهذه الأخيرة في دفع المداخيل السنوية ، وتقديم القرابين لمعبد ملقارت ونشأ بها نظام ملكي انتخابي .

:انتقل الحكم في قرطاجة من الملكية الوراثية إلى الحكم الانتخابي

تمكنت قرطاجة من الاستقلال عن صور حيث أصبحت بها ملكية وراثية خاصة في عهد أسرة ماغون التي شجع ملوكها القيام برحلات كرحلة حانون وحملكون .

بعد ضعف حكم الماغونيين نشأ نظام القضاة المعتمد على الانتخاب .

اعتمد القرطاجيون على التبادل التجاري:

مكنت الرحلات الاستكشافية من إقامة مراكز تجارية خاصة منها رحلة حانون وحملكون اللذين قاما برحلات بحرية ورحلة ماغون عبر الصحراء الكبرى الإفريقية .

توسع الرواج التجاري القرطاجي خلال القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد وذلك بفضل الرحلات الاستكشافية وقد استعمل القرطاجيون المقايضة كما تمكنوا من إصدار عملة خاصة بهم ، وقد كان لهذا الرواج التجاري أهمية باعتباره ساهم بالربط بين سكان إفريقيا الشمالية وسكان إفريقيا الغربية وكذلك مع جهات أخرى متباعدة .

العمران والديانة لدى القرطاجيين:

بالنسبة للعمران:

تعد مدينة قرطاجة مظهرا من المظاهر العمرانية القرطاجية بإفريقيا الشمالية ويعتبر الميناء من أبرز مظاهرها العمرانية ، كما وجدت بها ساحة عمومية ومعبد وأحياء أرستقراطية ومنازل يشبه بعضها المنازل الرومانية .

بالنسبة للديانة:

عبد القرطاجيون الإلهان ملقارت وأشمون ثم ظهرت لديهم آلهة أخرى كبعل حمون وتانيث ، وكانوا يؤمنون ببعض المعطيات الخرافية ، والأرواح الشريرة والبعث بعد الموت ، وقد قدموا القرابين البشرية لألهتهم .