تتعرض القشرة الأرضية لضغوط كبيرة وحركات بنائية (تكتونية) تؤدي إلى عدم استقرارها، وإلى استمرار حركتها. وقد تكون الحركة سريعة في حالة الزلازل والبراكين، أو بطيئة على مدى ملايين السنين، كما هو الحال في حركات تشكل الجبال أو تشكل القارات، وقد تكون العوامل سطحية (تعمل على سطح القشرة الأرضية) ناتجة عن الترسيب والنقل والإزاحة، أو بسبب اتساع الغطاء الجليدي أو اختفائه، أو امتلاء حوض مائي بالرسوبات أو تفريغه.
يتشكل سطح الأرض من أنواع تضاريسية مختلفة:
يطلق إسم التضاريس على الأشكال السطحية للكرة الأرضية التي تتكون من صخور.
تقسم العوامل المشكلة لسطح الأرض إلى قسمين كبيرين:
أ - عوامل باطنية مصدرها باطن الأرض كالزلازل والبراكين.
ب- عوامل سطحية ظاهرية
كالرياح والمياه الجارية والأمطار والجليد.
1-السهول وهي عبارة عن أراضي مسطحة تخترقها أنهار غير عميقة.
2- الهضاب وهي مستوية السطح ومرتفعة الجوانب تتعمق فيها الأنهار.
تتكون من سطح مرتفع أو مستوي أو متضرس يميل إلى إحدى الجهات وتشرف حافاتها على عدة جهات وبانحدارات مختلفة قد تكون شديدة أو متدرجة فان وجدت في الوديان والاخاديد تكون عميقة بسبب عوامل التعرية وتفصل بينهما التلال.
3-التلال وهي أراضي قليلة الإرتفاع لها قمم وجوانب مستديرة الشكل.
4-الجبال هي أشكال تضاريسية ضخمة وعالية تتميز بالإنحدار الشديد لسفوحها ويتم المرور بين الجبال عبر الفجاج وكل مجموعة من الجبال تدعى سلسلة جبلية مثل: سلسلة جبال الأطلس.
من الملاحظ أن الجبال الالتوائية الحديثة تمتاز بتشابه عام فيما بينها من حيث الاتجاه والارتفاع، إذ تكون ذات ارتفاع كبير وجوانب شديدة الانحدار لعدم توغل التعرية فيها بعد. وتتجه من الغرب إلى الشرق في آسيا وأوربة، أما في العالم الجديد فتتجه من الشمال إلى الجنوب، أما غالبية الجبال الالتوائية القديمة فقد تعرضت لأعمال الحت والتعرية، وتحول بعضها إلى تلال لاطئة في الوقت الحاضر.
تختلف الصخور لتعددها وتنوع طبقاتها:
يمكن أن نعرف الصخر بأنه كل مادة صلبة تكون جزءا من القشرة الأرضية وتتكون من معدن أو عدة معادن أو من مادة عضوية .
توجد ثلاث أنواع من الصخور:
الصخور الرسوبية: تتكون من تراكم بقايا حيوانية أو نباتية ترسبت على شكل طبقات متتابعة لذلك تدعى الصخور الطبقية مثل:الفحم الحجري والفوسفاط.
تنشأ الصخور الرسوبية من ترسيب المواد المفتتة أو الذائبة في الماء والتي تنتج من تعرض الصخور المختلفة لعوامل التجوية وتؤدي التعرية الطبيعية الى التفتت المكانيكي للصخور.
الصخور النارية:وهي التي نشأت من تصلب مواد جوف الأرض فإذا تصلبت ببطء بين طبقات الصخور تدعى بلورية،وإذا تصلبت فوق سطح الأرض تدعى بركانية.
الصخور المتحولة: وهي في الأصل صخور رسوبية أو نارية فتعرضت للحرارة والضغط فتحولت إلى صخورمختلفة عن الأصلية وهذا النوع من الصخور يكون على شكل طبقات أفقية وتصبح مائلة مقعرة أو محدبة نتيجة للحركات الباطنية.
تخضع التضاريس للتغيير المستمر لأنها تتعرض لحركات مختلفة كالزلازل والبراكين وعوامل أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق