هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر
القضاعي الأندلسي، المشهور بابن الأبار(حوالي ١١٩٩م ـ ١٢٦٠م) أصاب من العلم أوفر
نصيب سمح به زمانه، ووصل إلى الوظائف الكبرى في عنفوان شبابه ، كان آخرها تقلده
الكتابة العليا في الديوان الحفصي عندما هاجر نهائيا إلى تونس ، بل تقلد الوزارة
أيضا .
غير أن سعايات منافسيه وخصومه أدت إلى غضب مخدومه المستنصر الحفصي عليه ، والأمر بقتله طعنا بالرماح ، ثم أحرق جسده مع كتبه وأوراقه .
ابن الأبار هو محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي ولد في بلنسية سنة 595 هـ، كان عالماً في الفقه والحديث، بصيراً بالرجال والتاريخ، مُِجيداً في البلاغة والإنشاء، عمل في دوواوين الكتابة لبعض ولاة الموحدين، وعندما سقطت بلنسية في أيدي النصارى زهد في المقام في الأندلس، فسافر منها إلى المغرب، ثم إلى تونس حيث عمل كاتباً لأميرها، وبها قتل سنة 658 هـ بعد أن دبرت له مؤامرة دنيئة، فمات مظلوماً مأسوفاً عليه من معاصريه ومن جاء بعدهم.
ويعد من بين أدباء وكتاب الأندلس الكبار ، بل يعتبر من أكبر مصنفي كتب تراجم الرجال ، كما يتجلى ذلك في كتابه التكملة و الحلة السيراء .
غير أن سعايات منافسيه وخصومه أدت إلى غضب مخدومه المستنصر الحفصي عليه ، والأمر بقتله طعنا بالرماح ، ثم أحرق جسده مع كتبه وأوراقه .
ابن الأبار هو محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي ولد في بلنسية سنة 595 هـ، كان عالماً في الفقه والحديث، بصيراً بالرجال والتاريخ، مُِجيداً في البلاغة والإنشاء، عمل في دوواوين الكتابة لبعض ولاة الموحدين، وعندما سقطت بلنسية في أيدي النصارى زهد في المقام في الأندلس، فسافر منها إلى المغرب، ثم إلى تونس حيث عمل كاتباً لأميرها، وبها قتل سنة 658 هـ بعد أن دبرت له مؤامرة دنيئة، فمات مظلوماً مأسوفاً عليه من معاصريه ومن جاء بعدهم.
ويعد من بين أدباء وكتاب الأندلس الكبار ، بل يعتبر من أكبر مصنفي كتب تراجم الرجال ، كما يتجلى ذلك في كتابه التكملة و الحلة السيراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق