شوقي ناهض الإحتلال بشعره، قال الشعر في أغراضه القديمة ماعدا الهجاء على أنه إبتكر الشعر المسرحي بصورته الكاملة في "مصرع كليوباترة" و"مجنون ليلى" وغيرهما، وأكثر الشعر السياسي والإجتماعي والتاريخي ناثرا الحكم الخالدة داعيا إلى الأخلاق والتحلي بالثقافة؛ بايعه شعراء العرب في حفل عظيم بالإمارة في الشعر العربي، وحتى منافسه حافظ إبراهيم، له في الشعر ديوان ضخم يعرف عند الشعراء بالشوقيات وهو ديوان في أربعة أجزاء، يشتمل الأول على منظوماته في القرن الماضي والثاني يضم الوصف والنسيب وبعض الشعر في التاريخ والسياسة والاجتماع، والثالث مقصور على الرثاء والرابع الشعر التعليمي.
بعد وفاة شوقي ضهر له كتاب "دول العرب وعظماء الإسلام" وهو كتاب في التاريخ الإسلامي وعظمائه إلى دولة الفاطميين؛ لحن وغنى له الموسيقار العبقري الأستاد محمد عبد الوهاب كثيرا من أشعاره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق